الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا مرارًا أن حذّرنا من خطر التهاون في العلاقات بين الشباب والفتيات من خلال وسائل التواصل الحديثة، وغيرها، وبيّنا سوء عواقبها، وعظيم ضررها.
وقد أحسنت بقطع علاقتك بهذا الشاب، وندمك على ما فات منها.
ولا نرى لك حقًّا عليه حتى لا تسامحيه.
ونرى أن انشغالك بهذا الأمر غير محمود.
والصواب أن تغلقي هذا الباب، وتلتفتي لما ينفعك في دِينك ودنياك، وسؤال الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح.
وراجعي الفتوى: 116547.
والله أعلم.