الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت غير قادر على الزواج في الوقت الحاضر؛ فلا تشغل نفسك بهذه الفتاة، أو غيرها، والتفت لما ينفعك في أمر دِينك، ودنياك، حتى إذا قدرت على الزواج، فتقدّم لمن ترغب فيها من الصالحات.
وإلى أن يتيسر لك الزواج؛ فقف عند حدود الله، واحذر من الانزلاق إلى طريق العلاقات العاطفية الشائعة بين الشباب والفتيات؛ فهي باب فتنة، وذريعة فساد.
وراجع الفتوى: 21582، والفتوى: 355906.
والله أعلم.