الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تقدم الكلام عن طهارة الصراصير ونجاستها في الفتوى رقم: 41446.
وأما عن الدليل على ما ذكره السائل فهو أنه كما أن الشيء المتولَّد منه طاهر كالخشب مثلاً فإن المخلوق من الطاهر يكون طاهراً، وإذا كان نجساً فإن المخلوق من النجس يكون نجساً، فولد الإنسان طاهر وولد الكلب والخنزير نجس، والحكم السابق ليس خاصاً بالصراصير، بل كل متولد من النجاسة فهو نجس، وكل متولد من الطاهر فهو طاهر.
والله أعلم.