الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس هذا من الربا في شيء، حتى ولو كان قرضًا حقيقيًّا؛ لأن الزيادة ليست مشروطة في العقد، وإنما بذلها الدافع على سبيل المكافأة، أو الهبة، من غير اتفاق مسبق؛ فهي من حسن القضاء، لا من الربا. وانظري الفتويين: 196101، 117753.
والله أعلم.