الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك طاعة والدك إذا أمرك بما ذكرت، وكونه يستخدم الهاتف أحيانا فيما لا يحل شرعا، لا يسوغ لك الامتناع عن القيام بما أمرك به، فمن المقرر وجوب طاعة الوالدين فيما ليس فيه معصية لله تعالى، ولا ضرر على الولد.
وراجع الفتوى: 58598، والفتوى: 76303. ولا يعتبر فعلك ذلك إعانة له على المنكر.
وإذا رأيته يستخدم الهاتف في هذه الأمور المنكرة؛ فادع الله تعالى له بالهداية، وابذل له النصح بالرفق والحسنى، فإن استجاب، فالحمد لله، وإلا فدعه.
وانظر للمزيد الفتوى: 134356، واستمر في الدعاء له بخير.
والله أعلم.