الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت حين أخرت الصلاة هذه المدة حتى خرج الوقت، وقد كان الوقت كافيا لقضاء الحاجة والوضوء لأي شخص طبيعي.
فعليك ألا تعاود هذا الفعل، وأن تحرص على أداء الصلاة في وقتها، وإنما حملك على هذا التأخير تلك الوساوس الكثيرة التي تسلطت عليك كما هو ظاهر، فعليك أن تجاهدها وتسعى في التخلص منها، وانظر الفتوى: 134196.
وأما يسير الدم؛ فإنه من النجاسة المعفو عنها عند عامة العلماء، ولا أثر له على نقض الوضوء كذلك، وانظر الفتوى: 134899.
والله أعلم.