الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد رجح ابن كثير -رحمه الله تعالى- في البداية والنهاية أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه دفن بمقر الإمارة بالكوفة، وفند ما يشاع بشأن الناقة فقال ما نصه: ودفن بدار الإمارة بالكوفة خوفاً عليه من الخوارج أن ينبشوا عن جثته، هو المشهور، ومن قال إنه حمل على راحتله فذهبت به فلا يدرى أين ذهبت فقد أخطأ وتكلف ما لا علم له به ولا يسيغه عقل ولا شرع.
والله أعلم.