الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ركن في الصلاة في التشهد الأخير، عند بعض أهل العلم. وانظر لبيان مذاهب العلماء في هذه المسألة الفتوى: 131815.
ومن شكّ هل أتى بالصلاة على النبي صلى الله عليه، وسلم في التشهد الأخير؛ فإنه يأتي بها؛ لأن الأصل عدم الإتيان بها، ثم يسجد للسهو، وراجع الفتوى: 156451.
ومن تذكّر أنه لم يأتِ بها قبل السلام ـ بعد أن أتى ببعض الأدعية سهوًا ـ؛ فإنه يتداركها، ويأتي بها، ويعتبر قد أتى بذكر مشروع في غير محله، وفي مشروعية سجود السهو هنا خلاف بين أهل العلم؛ لكن ترك هذا السجود، لا يبطل الصلاة؛ كما سبق تفصيله في الفتوى: 219841. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 136186.
والله أعلم.