الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يحفظك من الفتن، وأن ينفعك بالقرآن، ويعينك على طاعته، وإخلاص العمل لوجهه.
واعلم أنّه لا يجب عليك السؤال عن الفتاة المذكورة، والبحث عن دينها وخلقها. وما دمت غير قادر على الزواج في الوقت الحاضر؛ فالأولى أن تنصرف عنها، ولا تشغل نفسك بها، ولكن اشتغل بما ينفعك في دينك ودنياك، فإذا صرت قادرا على الزواج؛ فتقدم لمن شئت ممن ترضى دينها وخلقها.
وما دمت في جامعة مختلطة؛ فاحرص على غض البصر، وسد أبواب الفتن، ففتنة النساء خطرها عظيم.
وراجع الفتوى: 442252.
والله أعلم.