الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلنبدأ بما ذكر هذا الشاب من أن هذا التواصل خطأ، فهو على صواب في هذا القول؛ فالمرأة المخطوبة تظل أجنبية على خاطبها حتى يعقد له عليها العقد الشرعي، وإن احتيج إلى التواصل بين الخاطب والمخطوبة، فليكن بقدر ما تدعو إليه الحاجة؛ كترتيب أمر الزواج مثلا، وهكذا. وللفائدة انظري الفتوى: 418372.
والدراسة قد لا تكون عائقا عن الزواج، فيمكنه أن يسعى لإقناع أهلك بالموافقة على إتمام الزواج، ويُوسِّط لهم بعض أهل الخير، فلعل الله ييسر إقناعهم، فإن تم ذلك، فالحمد لله، وإلا فهو بين أمرين، إما أن يصبر هذه السنة حتى تكملي دراستك، أو يبحث عن فتاة أخرى للزواج منها.
والله أعلم.