الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان حقيقة الرحم التي تجب صلتها، وأقوال العلماء في ذلك، فراجع الفتوى: 11449.
وهذا الحكم عام في جميع ذوي الرحم، أي أنه تجب صلة كل واحد منهم، وتحرم قطيعته.
ولم يرد في الشرع تحديد للكيفية التي توصل بها الرحم، أو المدة الزمنية، وقد ذكر أهل العلم أن ما كان حاله كذلك فالمرجع فيه للعرف.
وراجع للمزيد الفتاوى: 132259، 370873، 54917.
والله أعلم.