الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان أخوك يشاهد الأفلام الماجنة؛ فالواجب عليك نهيه عن ذلك، ومنعه منه وفق ضوابط الشرع في تغييرالمنكر، المبينة في الفتوى: 36372.
وليس لك فضحه عند أبيه، أو غيره، فستر المسلم مطلوب شرعا. قال ابن عبد البر-رحمه الله- في التمهيد: الستر واجب على المسلم في خاصة نفسه إذا أتى فاحشة، وواجب ذلك عليه أيضا في غيره. انتهى.
فإن نهيته عن هذا المنكر؛ فلم ينته؛ فهدده بإخبار أبيه؛ فإن انتهى عن المنكر؛ فلا تفضحه، وأمّا إذا لم ينته؛ فأخبر أباك حتى يمنعه من هذا المنكر.
وللفائدة راجع الفتوى: 216142.
والله أعلم.