الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك حرصك على الخير، ورغبتك فيه.
ولا يجب عليك إرسال تلك الرسائل، ما لم تري منكرًا ظاهرًا يجب تغييره.
وعلى كل حال؛ فنشر العلم أمر حسن، يؤجر صاحبه، ويسعك أن تبعثي روابط موثوقة للمعلومات التي تريدين التنبيه عليها، سواء كانت تلك الروابط من موقعنا، أم من غيره من المواقع الموثوقة.
ويكفيك إرسال تلك المعلومات المعدّة سلفًا -التي قام بكتابتها موثوقون من أهل العلم-؛ من تجشّم عناء الكتابة والتحرير، مع ما قد يقع منك في الأثناء من وهم، أو خطأ، كما أنك بذلك توفرين وقتك وجهدك على ما يهمك من أمر المذاكرة، ونحوها.
والله أعلم.