الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الكلام الذي صدر منك مع نفسك: ( "فساق ـ قمة الفسق") لا يعتبر غيبة، فإن حديث النفس لا مؤاخذة فيه. وراجع الفتوى: 52971
فالغيبة هي ذكر المسلم أخاه بما يكره، ففي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته». اهـ.
وراجع المزيد في الفتوى: 41030
وعلى افتراض أنك قد تلفظت بكلمة فساق ونحوها، وكنت تقصد أشخاصا مجاهرين بالفسق -كما هو الظاهر من كلامك- فلا إثم عليك؛ لأن المجاهر بفسقه لا تحرم غيبته في ما هو مجاهر به، كما سبق في الفتوى: 337960
أما بقية أسئلتك فالرجاء إرسال كل سؤال منها على حدة كما هي سياسة الموقع.
والله أعلم.