الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أن الأعمال كلها مباحة، إلا ما ورد الشرع بتحريمه، وهذا ما لم نره في هذه الشركات المذكورة، إلا إذا ارتبط عمل الشخص فيها بما هو محرم كجلب خمر أو لحم خنزير أو نحوه، فإنه والحالة هذه يصير حراماً لأن فيه عوناً على معصية، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2].
والله أعلم.