الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما عُلِم أنه نُشر دون إذن صاحبه؛ فحقوقه محفوظة له، ونشرها وقراءتها دون إذنه، يعد تعديًا عليها، وراجع في ذلك الفتوى: 6080.
وقد رخّص بعض أهل العلم في ذلك للانتفاع الشخصي؛ بشرط ألا يتخذ وسيلة للتكسب، مع الاقتصار على قدر الحاجة، وراجع في ذلك الفتويين: 13170، 113599.
والله أعلم.