الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أصاب السائل في عزمه على الامتناع عن بيع الكتب التي تشجّع على الإباحية، والشذوذ، والسحر، ويلحق بها كتب الفلسفة المناقضة لدِين الله، كالإلحاد، وما يقاربه.
وأما كتب العلوم السياسية، والأعمال الأدبية؛ فلا حرج في بيعها، ما دام فيها وجه انتفاعٍ مباح، حتى وإن خالط ذلك ما لا يقرّه الشرع. وانظر الفتوى: 374167.
والله أعلم.