الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج -إن شاء الله- في إضافة النساء في مجموعات التواصل العامة، إذا كانت منضبطة بالضوابط الشرعية، بحيث ينشر فيها الخير، وما يفيد من أمر الدِّين، والدنيا، ويتّقى كل ما يدعو للفتنة من المزاح، والضحك، ونحو ذلك، وتراجع الفتوى: 72960.
وإذا وضعت المرأة منشورًا مضمونه حسن؛ فلا حرج في الثناء عليه، وإبداء الإعجاب به.
وأما وضع المرأة صورتها في مجموعة بها رجال أجانب -ولو مع حجابها-؛ فلا ينبغي إذا كان الوجه مكشوفًا؛ فإن ذلك مدعاة لنظر الأجانب إليه، والفتنة به، والتفاعل مع الصورة بالإعجاب، ونحوه من وسائل الفتنة، وذرائعها المفضية إليها أيضًا.
ومن هنا نذكّر بأهمية وضع ضوابط يطّلع عليها كل من ينضم إلى المجموعة، ويبين له أهمية الالتزام بها؛ ليكون على بينة، واستبعاد من يخالف ذلك. ولمزيد الفائدة، تراجع الفتوى: 201517.
والله أعلم.