الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في التقدم للخطبة قبل القدرة على مؤنة الزواج، لكن الأولى أن يكون الخاطب قادرا على مؤنة الزواج حتى لا تطول فترة الانتظار، ومثل هذه الأمور تختلف باختلاف الأحوال والأعراف، فلا نرى لوما على أبيك فيما فعل.
وأيا ما كان فقد فات الأمر وخطبت الفتاة لغيرك؛ فلا ينبغي أن تشغل نفسك بما فات، ولا ينبغي أن تدعو الله أن يجمعك بها بعد أن ركنت إلى خاطبها، واشغل نفسك بما ينفعك، وراجع الفتوى: 359872
والله أعلم.