الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالخشوع في الصلاة مما اختلف فيه أهل العلم، وذهب جماهيرهم إلى أنه مستحب لا واجب.
وعليه؛ فمن لم يستمع لقراءة إمامه بسبب غفلته وعدم حضور قلبه، ولكنه أتى بالأركان والواجبات؛ فإن صلاته صحيحة لا تلزمه إعادتها، ولتنظر الفتوى: 136409.
ولكن ينبغي الحرص على الخشوع وحضور القلب في الصلاة؛ فإن الخشوع هو لب الصلاة وروحها، ومقصودها الأعظم، ولتنظر الفتوى: 124712.
والله أعلم.