الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما صلاتها قبل الوقت، فلا تصح، وقد كان يسعها عند بعض الفقهاء أن تنوي الجمع بين الصلاتين، فتجمع بينهما جمع تقديم لأجل الحاجة، وانظر الفتوى: 142323.
ومن ثم، فعليها أن تتحرى عدد تلك الصلوات وتقضيها، وتعمل باليقين، أو غلبة الظن في عددها؛ لأن هذا هو ما تقدر عليه، وانظر الفتوى: 70806.
وأما صلاتها حين غلب على ظنها دخول الوقت، فإنها صحيحة، فإن الصلاة تصح إذا حصل اليقين، أو غلبة الظن بدخول الوقت، وراجع الفتوى: 334294.
وما لم تتيقن خلاف ما ظنته، فلا يلزمها شيء.
وعليه؛ فصلاتها المسؤول عنها في سؤاليك الثاني والثالث صحيحة، لا تلزمها إعادتها.
والله أعلم.