الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن جماع طرق النصر هو في عودة المسلمين إلى دِينهم، والتزام تعالميه، بالإيمان، والعمل الصالح، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ {محمد:7}.
مع الأخذ بالأسباب المادية للنصر، بجميع أنواعها -علمية، واقتصادية، وعسكرية، وسياسية، وغيرها-، كما قال سبحانه: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ {الأنفال:60}.
وقد فصلنا من قبل كثيرًا حول هذا الموضوع بما يغني عن الإعادة، فراجعي الفتاوى: 429970، 27638، 300262، 274501، 16286.
والله أعلم.