الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الاقتصار على الزيارة في العطلة الصيفية، لا يعد في عرفكم قطيعة للرحم، فلا حرج عليكم في ذلك.
وعلى أية حال؛ فإن صلة الرحم درجات، بعضها أفضل من بعض. وأدناها: ترك المهاجرة، وصلتها ولو بإرسال السلام.
ومن حقق أدنى درجات الصلة لم يكن قاطعًا. وراجع في ذلك الفتوى: 446098، 234154.
والله أعلم.