الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل هو إحسان الظن بالمسلم، وخصوصا الزوجة، فاتهامها بالخيانة أمر صعب جدا، فينبغي التثبت وعدم التسرع في ذلك، وراجع الفتوى رقم: 36189.
وإذا تيقن الشخص من خيانة زوجته وكانت هذه الخيانة هي الزنا، فإنه يجب عليه أن يذكرها بالله واليوم الآخر، والتوبة إلى الله مما فعلت، فإن تابت وأنابت فذلك، وإن أصرت واستكبرت، فلا خير في البقاء معها، فعلى زوجها أن يفارقها، وقد تقدم تفصيل الكلام عن ذلك في الفتوى رقم: 25475.
والله أعلم.