الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المقصود أن هذا الشخص مسؤول عن توزيع أدوية مقابل نقود تدفع في ذلك وليس هو إلا مجرد عامل، فإن ما قام به من إرجاع ثمن هذا الدواء لصديقه يعد عملا محرما وخيانة لمن ائتمنه إذا لم يكن مخولا في ذلك من طرف جهة صاحب الدواء، لقول الله تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ] (الأنفال:27).
وإن كان مقصود السائل غير ذلك فليبينه لنجيب عنه.
والله أعلم.