الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في إخبار أمك بحال خالتك حتى تحذر، وأخبري أمك أن العلاج ليس هو إحداث فتنة بينها وبين أختها، وإنما العلاج هو النصيحة والموعظة الحسنة وبيان خطر الخيانة، وأن الله تعالى يقول: [إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً] (النساء: 107).
ويقول: [إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ] (الأنفال: 58).
والله أعلم.