الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك ترك العمل في المعهد المذكور.
ولا يجب عليك البحث والتحرّي للتحقّق من كون النسخ التي يطبعها المعهد مأذونًا بنسخها من أصحاب الكتب أم لا؛ فالأصل حمل الأمر على السلامة.
وعلى فرض أنّك تحققت من كون المعهد ينسخ الكتب بغير إذن أصحابها؛ فهذا لا يحرّم عليك العمل في التدريس في المعهد، خاصة أنك ذكرت أن عندك نسخة من الكتاب، لكن عليك في هذه الحال أن تنصح لهم، وتنهاهم عن العدوان على حقوق الغير.
والله أعلم.