الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلة الرحم واجبة، وقطعها حرام، بل من كبائر المحرمات، ففي الصحيحين عن جبير بن مطعم أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ.
وكون الأخت فاسقة، أو مؤذية ومسيئة؛ لا يبيح قطعها بالكلية، ولكن تجب صلتها بالقدر والكيف الذي لا يعود على الواصل بالضرر.
فالواجب عليك صلة أختك، ولو بالحدّ الأدنى الذي تزول به القطيعة، ولا يترتب عليه ضرر، كالسلام.
وراجع الفتويين: 348340، 228394.
والله أعلم.