الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن توقفك عن الصلاة ذنب كبير إذا لم يكن ذلك زمن حيض أو نفاس، وكان من تمام شكر نعمة الولد الذي أنعم الله عليك به أن تزيدي في العبادة لا أن تتوقفي عن الصلاة، فالصلاة هي عماد الدين، ومن العلماء من يرى كفر تاركها، وهو الذي دل عليه ظاهر النصوص، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 1145.
فعليك أن تبادري بقضاء هذه الفترة التي تركت الصلاة خلالها، وأما عن تطهير بول الطفل فهو واجب، لكن المالكية رأوا أن المرضعة إذا كانت تجتهد في الاحتراز من نجاسة الرضيع فإنه يعفى عما أصاب ثوبها أو بدنها، ولكن يندب أن يكون لها ثوب للصلاة، وراجعي الفتوى رقم: 24814.
والله أعلم.