الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجرد ما ذكرت من نظرات عمك وابتسامته، لا يدل على وجود ريبة تقتضي معاملته معاملة الأجنبي بالاحتجاب عنه ونحو ذلك.
ويبدو أن الأمر مجرد توهم، خاصة وأنك موسوسة، كما تبين لنا من خلال بعض الأسئلة السابقة التي وردت منك إلينا.
وعليه، يبقى حالك مع عمك على الأصل من معاملته معاملة المحرم، خاصة وأنك ذكرت أنه رجل تقي على ما يظهر لك من حاله، والله حسيبه، ولا نزكي على الله أحدا.
فأعرضي عن هذه الخواطر والهواجس، واجتهدي في مدافعتها ولا تلتفتي إليها.
والله أعلم.