الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالإسراف هو مجاوزة الحد في استهلاك المباحات، وهذا يختلف باختلاف أعراف الناس ومراتبهم؛ غنًى وفقرًا، فقد يكون إسرافا في حق شخص، ما لا يكون إسرافا في حق آخر، وراجع في ذلك الفتاوى: 17775، 378088، 347056.
فلينظر السائل في حاله، وعُرْف أهل بلده، ثم لينظر في مدى استفادته مما يريد شراءه، فإن ذلك يساعده في التفريق بين الإسراف والاعتدال في النفقة.
ومع ذلك، فإنا نلفت النظر إلى أن الاهتمام بما سيحصل بعد خمس سنوات، قد يكون من طول الأمل المذموم، وانظر للفائدة الفتوى: 123252.
والله أعلم.