الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصحك به هو أن تقترب من هذا الشاب وتنصحه وتذكره بالله جل وعلا، وأنه انتقل من النور إلى الظلمات، ومن الرفعة والشرف إلى السفل والنذالة ومقت الآخرين له، وينبغي أن تتخذ الوسائل المناسبة وتتحين الأوقات المناسبة لنصحه، واستعن بالله على ذلك ثم بأهل الصلاح والخير، وإذا استطعت أن تقدم له مطوية أو كتيباً أو شريطاً يعالج الانحراف الذي هو فيه فهو أمر حسن، وعلى كل فالهداية الحقيقية هي بيد الله جل وعلا، قال الله تعالى: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (القصص:56).
والله أعلم.