الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فزادك الله على الخير حرصًا، ووفّقك لما يحب ويرضى.
ولا ريب في أن ارتداء النقاب عمل صالح، والمبادرة إلى الأعمال الصالحة، مطلوبة؛ فلتبادري إليه بعد موافقة والديك.
ولكن ننبه -ابنتنا السائلة- على أن كثيرًا من الفتيات يفعلن ذلك، ثم يتراجعن عنه بعد مدة، إما بسبب البيئة، والمجتمع، والمشقة، وإما بسبب ضعف الإيمان!
والمقصود هو أن يؤخذ هذا الأمر على محمل الجدّ، وتؤخذ له أهبته من توطين النفس على إيثار ما يحبّه الله تعالى على هوى النفس، وطلب الراحة.
والله أعلم.