الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن اسم الله الخافض الرافع قد ورد في حديث تعيين أسماء الله الحسنى الذي أخرجه الترمذي، لكن الحديث ضعيف، لا يصح، كما سبق في الفتوى: 222880.
لكن قد عدّها في الأسماء الحسنى جماعة من العلماء؛ كالخطابي، وابن تيمية، وغيرهما، وانظر الفتوى: 125377.
فلا حرج في الدعاء بـ(اللهم إنك الرافع، اللهم ارفع معدلي).
والله أعلم.