الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه الأطعمة الكيماوية تعتبر سمومًا -كما يشير إليه قول السائل: (يمكن أن تزول السموم)!- فلا يجوز استعمالها إلا بعد مراجعة أهل الاختصاص؛ للوقوف على إمكانية ذلك، والسماح به، وهل له طريقة معتمدة لتجنّب أضرارها أم لا؟
وإذا وجدت هذه الطريقة؛ وجب الالتزام بها -كمًّا وكيفًا-؛ دفعًا للضرر، وحفاظًا على البيئة، والصحة.
وكذلك الحال في مسألة إطعامه طعامًا طبيعيًّا لمدة أسبوع، يرجع في جدوى ذلك في إزالة الضرر إلى المختصين؛ لأن المسألة هنا ليست مسألة نجاسة، كالجلالة، وإنما مسألة ضرر السموم؛ فيحكم فيه أهل الاختصاص.
والله أعلم.