الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد عرف العلماء الرياء بأنه: طَلَبُ الْمَنْزِلَةِ فِي الْقُلُوبِ بِإِظْهَارِ الْعِبَادَاتِ. أو بأنه: إرَادَةُ النَّفْعِ الدُّنْيَوِيِّ بِعَمَلِ الْآخِرَةِ، أَوْ دَلِيلِهِ، وَمنه إعْلَامُهُ بِذَلِكَ, وَيُسَمَّى هَذَا بِالسُّمْعَةِ. وقال بعضهم: هو أن يبتغي العبد الدنيا بعمل الآخرة, أو يقصد بعبادته غير الله.
وعليه؛ فما دام تحسين صورتك، أو طلبك المنزلة والتقدير عند صديقتك بما ذكر؛ فلا يعتبر رياء، وراجعي الفتويين: 222163، 10992، فقد ذكرنا فيهما حقيقة الرياء، مع بعض ما يُعين على علاجه.
والله أعلم.