الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك أيتها الأخت قطع الاتصال والعلاقة بهذا الرجل، فهو أجنبي عنك والحديث معه طريق فساد وخطوة من خطوات الشيطان شعرتم بذلك أم لا، لأن الشرع لم يجز الحديث والتعامل مع المرأة الأجنبية إلا للحاجة وبقدرها.
وأما قبول المال فلا مانع منه إن كان القصد من دفعه فعل الخير وخلا من الأغراض الفاسدة، فالهدية جائزة بين الناس إلا الهدية في معصية الله تعالى، كمن يهدي لامرأة ليستميل قلبها إليه، أو يجرها إلى الوقوع فيما حرم الله من نظر أو لمس أو خلوة.
والله أعلم.