الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما فيما يتعلق بأم زوجتك فندعوك إلى معالجة أمرها بالتحلي بالصبر والخلق الرفيع نحوها، فتقابل كل مضايقاتها لك بالإحسان والصفح، ولا شك في أنك إن دمت على ذلك فترة، فإن طبعها سيتغير نحوك إلى الأحسن، واعلم أن الأخذ معها بطريق غير التي ذكرنا لا يزيد الأمر إلا تعقيدا، بل ربما أثر ذلك على علاقتك بزوجتك.
والله أعلم.