الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت الشركة التي تعمل بها تمنحك قيمة التذاكر على الدرجة الأولى كجزء من أجرتك المتفق عليها بينكما، فإن هذه القيمة ملك لك ولا مانع أن تسافر على أي الدرجتين شئت مع تملك الفارق بينهما، ما لم يك هناك شرط بينكما ينص على أنه إن لم تسافر على الدرجة الأولى لم تستحق تلك القيمة، أما إن كانت توكلك في شراء تذاكر لك ولأسرتك على الدرجة الأولى، فأنت ملزم بما وكلتك به، فإن اشتريت تذاكر الدرجة العادية فيلزمك رد الفارق، وراجع الفتوى رقم: 248.
والله أعلم.