الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالوقف يكون تاماً وهو أكمله، ثم كافياً وهو يليه، ثم حسناً، ثم قبيحاً، والظاهر -والله أعلم- أن الوقف على كلمة "ردوها علي" هو من الوقف الكافي إذ لا تعلق فيه باللفظ، ولكن يوجد تعلق بالمعنى، وأما قوله تعالى: "والطير محشورة كل له أواب". فالوقف فيها تام، إذ لا تعلق فيه باللفظ ولا بالمعنى.
قال ابن الجزري في طيبة النشر:
فاللفظ إن تم ولا تعلقا تام وكافٍ إن بمعنى علقا.
والله أعلم.