الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن ييسّر أمرك، وأن يفرّج كربك، وأن يكفيك بحلاله عن حرامه، وأن يغنيك بفضله عمن سواه، وأن يعافيك في دِينك، ودنياك.
وأما سؤالك فجوابه: أنه لا يجوز الدخول في معاملة ربوية، إلا في حال الاضطرار، وحد الضرورة: هو ما يغلب على الظن وقوع المرء بسببه في الهلكة، أو أن تلحقه بسببه مشقة لا تحتمل، أو لا يتمكّن المرء معها من تحقيق الحد الأدنى من حياة الفقراء.
وراجع في ذلك الفتاوى: 6501، 29129، 400318.
والله أعلم.