الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن ترك المعصية واجب بالأصل ـ كما هو معلوم ـ والقسم على تركها مؤكد للترك، فيجب إبراره، والوفاء به، وعدم الحنث فيه.
فإذا فعلتَ المعصية المذكورة قبل انقضاء المدة الزمنية التي قصدتَّها، فأخرج المبلغ الذي قصدته؛ لئلا تحنث، فإن لم تفعل فقد حنثت في يمينك، ولزمتك كفارة يمين. وراجع الفتوى: 68044 وهي بعنوان: "من حلف أنه إذا فعل شيئا معينا، سيدفع مبلغا من المال"
وكفارة اليمين مبينة في الفتوى: 2053
وراجع لمزيد الفائدة عمّا يعين على ترك المعاصي، الفتوى: 114475.
وعن خطورة المعاصي ومفاسدها، انظر الفتوى: 206275.
والله أعلم.