أشتري طلبات متنوعة من مواقع عالمية، وطلبت مني إحدى المتعاملات معي أن أشتري لها 6 باروكات للشعر، وستدفع لي ثمنها عند وصولها، أي أني مجرد وسيطة فقط، فهل عليّ بذلك إثم؟ مع العلم أني لا أعرفها شخصيًّا، ولم أرها من قبل، ولا أعرف هل هي محجبة أم لا، وهل سوف تستعملها في المنزل، أم في الشارع أمام الناس، وهل تعمل في الكوافير مثلًا، وسوف تضعها للسيدات ليتزينّ بها في الشارع أمام الرجال، أم إنها تطلبها لأغراض طبية لمن يتساقط شعرهنّ، ولا أعرف نيتها من شراء هذا العدد من الباروكات، ولا توجد بيننا صداقة لأسألها، فهل علي إثم في ذلك؟ نفع الله بكم الإسلام، والمسلمين.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك في الوساطة في شراء الباروكات، ما دمت لا تعلمين بأن المشترية ستستعملها استعمالًا محرمًا.