الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ذلك الشخص مسلما جاز الترحم عليه، ولم يجز ذكره بسوء؛ لأن ذكره بالسوء غيبة، والغيبة محرمة إلا ما استثناه الشرع.
وإن كان ذلك الشخص كافرا، لم يجز الترحم عليه؛ لتحريم الترحم على الكافر، كما بيناه في الفتوى: 367783.
ولا حرج في ذكره بالسوء إذا كان كافرا محاربا لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، وانظر التفصيل في الفتوى: 219355 وهي عن غيبة الكافر.
والله أعلم.