الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كل من كان من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من ذريته أو أقاربه من بني هاشم فإنه داخل في لفظة آله، لأن آل الرجل في اللغة ذريته وأتباعه وأهل بيته، فلا يختص بذلك زمان عن زمان، ولا مكان عن مكان.
وعليه؛ فسلالة الرسول صلى الله عليه وسلم هم أول من يدخل في عموم هذه الصلوات المذكورة، كما أن الأحكام المتعلقة بهم باقية مثل حرمة أخذهم الزكاة، وكذلك احترامهم والاعتراف بحقهم وفضلهم.
هذا كله ما داموا مسلمين.
والله أعلم.