الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعدم علمك بتلك المعاملة الربوية، ينتفي معه الإثم، ولكن يجب عليك إلغاء عقد الاستثمار، إن أمكن، ولا تنتظري انتهاء مدته.
وأما ما مضى من الأرباح قبل علمك بأن المعاملة ربوية؛ فالأحوط أن تتخلّصي منها في وجوه الخير، ولا تنتفعي بها.
وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن من دخل في عقد ربا جاهلًا بحرمته، له أن ينتفع بما كسبه منه، على ما بيناه في الفتوى: 330985، والفتوى: 260206، والفتوى: 381489. وانظري أيضًا الفتوى: 200445.
والله أعلم.