الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد كان ينبغي لتلك المرأة أن تردّ على زوجها، وألا تتجاهل نداءه، وخاصة إذا علمت أن ذلك يوغر صدره، وكان يمكنها أن ترد بكلمات يسيرة، لا تقطع استرسالها في الدعاء، بأن تقول: سأفرغ لك بعد دقائق مثلًا، ونحو هذا الكلام.
ودعاء الله تعالى مستحب، ولا يحرم قطعه لإجابة الزوج، أو غيره، بل قد ينبغي هذا إن كان تركه يؤدّي إلى إيغار الصدور.
وبكل حال؛ فالأمر سهل -إن شاء الله-، وكلاكما مريد للخير.
ونصيحتنا للزوج أن يتجاوز هذا الموقف، ويقدّر رغبة زوجته في الطاعة، وحرصها عليها.
ونصيحتنا للزوجة أن تعتذر لزوجها بلطف، وألا تعود لمثل ما فعلت.
والله أعلم.