الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة من الواجب الموسع، فيجوز فعلها في أيّ جزء من أجزاء الوقت، ولا يأثم الشخص بتأخيرها عن أوله، ولو عمل عملا صالحا غيرها؛ فإنه مقبول.
والواجب عليه هو فعلها قبل خروج الوقت، ولا حرج عليه في فعلها في أيّ جزء من أجزاء الوقت، لكن أوله أفضل، إلا ما استثني.
وانظر الفتوى: 323797.
والله أعلم.