الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن العقوق معصية شنيعة، وكبيرة من كبائر الذنوب، كما سبق تفصيله في الفتوى: 78838
ولا تجوز الإعانة على العقوق، ومن أعان عليه، فهو آثم، لكن إثمه لا يصل إلى إثم من باشر العقوق، وقد تقدّم بيان هذه المسألة في الفتوى: 215659
فاجتهد في نصح ابن أختك، ورغبه في البرور، وحذّره من العقوق، وما فيه الإثم، والعقوبة.
والله أعلم.