الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك الاجتهاد من أجل حضور القلب في الصلاة والخشوع فيها عن طريق إبعاد التخيلات والوساوس التي تعرض للمصلي في صلاته بسبب الشيطان، ففي الحديث المتفق عليه واللفظ للبخاري: إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثُوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول اذكر كذا اذكر كذا، لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى، وعليه، فإذا حصل لك سرحان في الصلاة فلست مطالبة بإعادتها، وتفصيل هذا الموضوع في الفتوى رقم: 6598.
كما يمكن الرجوع إلى الجوابين التاليين: 12242 16396.
والله أعلم.